ثقلت همة الرجال واهتزت من موقعها الجبال .
فأصبح الحق سجين في الإعلام والخيال
فأي حال هدا وصلنا إليه .
هل نحن فعلا مسلمون أم نحن بالإسم فقط مسلمون لا بالفعل
كذالك عندما تتحول القضية الاجتماعية جريمة تصل بصاحبها للاعدام
فأعلموا أيها السادة أننا في خطر وبلا عنوان .
إن الحكم بالاعدام في حق تلك الناشطة الحقوقية إسراء الغمغام جريمة إنسانية فأين أنتم أيها المسلمين
إن إسراء الغمغام هي أم واخت وزوجة لكل مسلم فكل مسلمة عفيفة
تحمل في جوفها تلك الأحاسيس
الإنسانية والروحية هي طيف إسراء الغمغام.
فأي شرع أو دستور أو دين وجدتم فيه هد الحكم
على فتاة فقط قالت لن أسكت على حق الانسان
ومن أجل الانسان كانت عقوبتها الاعدام.
أتعلمون مدا يعني هدا . يعني أنه لا مكان لك في الحياة أيها الانسان
وأين أنتم يا أهل النهي عن المنكر والأمر بالمعروف
إن كندا دولة كاثوليكية بحكامها وشعبها وقفت في وجه هدا الحكم مساندة هده الفتاة المسلمة دفاع عن الانسانية
وكأن التاريخ يعود من جديد.
فبالأمس صرخت إمرأة وهي أسيرة في أيادي الروم وا معتصماه فلبى نداءها
خليفة المسلمين المعتصم وهاهي اليوم تلك المرأة إستغاثت بحق كل مسلم ولم تجد من يغيثها إلا أهل كندا الأصليين
فأي عار وصلتم إليه وأي حال أنتم فيه ويلي عليكم .وعلى ما وصلتم إليه
لقد اصبح إسلامكم تقليد وعقولكم سجينه بطونكم وغلبت عليكم ملذات أنفسكم
ويلي عليكم .وعلى من يخلف مكانكم من بعدكم إن التاريخ لا يرحم وسينحتها في العقول والنفوس وستعيش أطول من أعماركم كشاهد على أفعالكم
وسوف تدون في كتبه وتدرس للأجيال من بعدكم
إنها الهاوية وماأدراكم ما الهاوية وإتباع شياطين الانس الغاوية ولا أرى لكم من باقية
فوالله إني أرى الخراب يحيط بكم فاركنوا عند الله عقابكم في الدنيا
وفي الاخرة عنده تختصمون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق